غياب أجيال جديدة من “الأسطوات” في الحرف والصناعات اليدوية والتراثية، أصبح يهدد هذه المهن بالانقراض والتلاشي في سنوات قليلة مقبلة.
وترجع كلمة ” الأسطى” إلى لفظ عثماني كان يعني المُعلم أو الخبير، ولكن تُعني في أساسها الصانع الحرفي المتمكن من صنعته، ونتيجة لما تضمنه هذا اللفظ من معان، فقد انتشر في بيروت والعديد من المدن الشامية ومصر، وأصبح جزءاً لا يتجزأ من الطابع الحرفي المصري، يطلقونه علي المتميز منهم في صنعةِ ما.